7 أخطاء قاتلة تمنعك من أن تصبح كوتشًا محترفًا – هل ترتكب أحدها؟

️ وقت القراءة: 4 دقائق

إذا كنت كوتش أو تفكر في دخول المجال فهناك 7 أخطاء يقع فيها الكثيرون… وتمنعهم من تحقيق تأثير حقيقي مع عملائهم!
الخبر الجيد؟
يمكنك تجنبها بسهولة إذا كنت تعرفها مسبقًا

🔴 الخطأ الأول: ضعف مهارة الاستماع الفعّال

❌ المشكلة: الكوتش يتسرع في تقديم الحلول أو يقاطع العميل قبل أن ينتهي من التعبير عن أفكاره.
الحل: استمع بعمق، استخدم الصمت كأداة، وعِش اللحظة مع العميل دون التفكير في ردك القادم.
تذكر: عندما يتوقف العميل عن الحديث… انتظر 3-5 ثوانٍ قبل أن تتكلم. ستُفاجَأ كيف سيستمر العميل في الكشف عن أعمق أفكاره.

🔴 الخطأ الثاني: تحويل الجلسة إلى استشارة أو نصيحة مباشرة

❌ المشكلة: بعض الكوتشز الجدد يشعرون برغبة قوية في توجيه العميل أو إعطائه حلولًا مباشرة.
الحل: الكوتشينج لا يعني تقديم الحلول، بل مساعدة العميل على اكتشافها بنفسه من خلال الأسئلة العميقة.
مثال عملي: بدلًا من قول: “أعتقد أن عليك البحث عن وظيفة جديدة”، اسأل:
🔹 “ما الذي يجعلك تتمسك بهذه الوظيفة؟”
🔹 “ماذا سيحدث لو بدأت في استكشاف خيارات جديدة؟”

🔴 الخطأ الثالث: الخوف من الصمت

❌ المشكلة: يشعر بعض الكوتشز بأن لحظات الصمت غير مريحة، فيسارعون بملئها بالكلام أو إعادة صياغة السؤال بشكل مختلف.
الحل: الصمت أداة قوية، لأنه يتيح للعميل التفكير بعمق والوصول إلى إجابات أكثر وضوحًا.
تحدٍ عملي: في جلستك القادمة، أو حديثك القادم مع أي شخص راقب كيف تستخدم الصمت، وحاول زيادته بضع ثوانٍ بعد كل سؤال.

🔴 الخطأ الرابع: عدم امتلاك بنية واضحة للجلسة

❌ المشكلة: بعض الكوتشز يدخلون الجلسة دون إطار واضح، مما يجعلها غير منظمة، ويشعر العميل بالضياع.
الحل: استخدم نموذجًا مثل GROW أو CLEAR لتوجيه الجلسة بشكل احترافي.
مثال عملي:
🔹 في بداية الجلسة، اسأل: “ما النتيجة التي تود تحقيقها اليوم؟ ما هي العلامات التي لو حدثت تدل انك اقتربت من هدف” حاول أن تضع مؤشرات للأداء
🔹 في منتصف الجلسة، استخدم أسئلة مثل: “ما الخيارات المتاحة أمامك؟ هل نحن في المسار الصحيح من الجلسة”
🔹 في نهاية الجلسة، اسأل: “ما أول خطوة ستتخذها الآن؟”

🔴 الخطأ الخامس: ضعف إدارة الوقت داخل الجلسة

❌ المشكلة: بعض الكوتشز يقضون وقتًا طويلًا في الاستكشاف دون ترك مساحة كافية لإيجاد الحلول أو وضع خطة عمل.
الحل: قسّم الجلسة إلى مراحل واضحة:
🔹 10-15 دقيقة لاستكشاف التحدي وفهم السياق.
🔹 15-20 دقيقة لطرح الأسئلة العميقة واكتشاف الخيارات.
🔹 10-15 دقيقة لتحديد الخطوات العملية والخروج بإجراء واضح.

🔴 الخطأ السادس: عدم بناء علاقة ثقة قوية مع العميل

❌ المشكلة: بعض الكوتشز يقفزون إلى الحلول والأسئلة العميقة دون بناء مساحة آمنة يشعر فيها العميل بالراحة.
الحل:
🔹 استخدم التعاطف النشط وأظهر تفهمك لمشاعر العميل.
🔹 اجعل نبرة صوتك، ولغة جسدك، وطريقة تفاعلك تعكس اهتمامًا حقيقيًا.
🔹 لا تُظهر الحكم أو النقد – العميل بحاجة إلى أن يُسمع، لا أن يُحكم عليه.

🔴 الخطأ السابع: عدم تطوير نفسك ككوتش بشكل مستمر

❌ المشكلة: البعض يعتقد أن حصوله على شهادة الكوتشينج كافٍ، ويتوقف عن التعلم.
الحل:
🔹 استمر في حضور التدريبات وورش العمل المتخصصة.
🔹 احصل على جلسات كوتشينج لنفسك لترى كيف يُمارَس بشكل احترافي.
🔹 تابع أحدث الأبحاث والتقنيات في عالم الكوتشينج، وطبقها مع عملائك

كيف تتجنب هذه الأخطاء وتصبح كوتشًا محترفًا؟

✅ ركّز على الاستماع الفعّال بدلًا من التفكير في ردك التالي.
✅ استخدم أسئلة قوية بدلاً من تقديم النصائح المباشرة.
✅ تعلّم فن الصمت – فهو أقوى مما تتخيل
✅ ضع هيكلًا واضحًا لجلساتك، ولا تجعلها عشوائية.
✅ ابنِ علاقة ثقة مع عميلك، فهو لن يفتح لك قلبه إلا إذا شعر بالأمان.
✅ طور نفسك باستمرار – الكوتش الناجح هو الذي لا يتوقف عن التعلم

أي من هذه الأخطاء كنت تقع فيه دون أن تشعر؟
💬 شاركني ودعنا نتعلم معًا يا صديقي الكوتش

Scroll to Top